مقاطع

“مرشدات الشارقة” تعزز قيم الصداقة والمساواة في “يوم الذكرى العالمي” للحركة الكشفية

on Thu, 02-22-20. نشر في مقاطع

احتفالاً بيوم الذكرى للحركة الكشفية العالمية 2020، نظمت مفوضية مرشدات الشارقة، أمس (السبت)، فعالية  تحت شعار “خيوط الحياة” شاركت فيها 105 من الفتيات، وناقشن  مفاهيم “التنوع والعدالة والدمج”.

 

وحضر الاحتفال كل من شيخة الشامسي، مدير مفوضية مرشدات الشارقة، و محمود الصغير، ممثل مكتب وزير التسامح، والشيخة مريم صقر القاسمي، وفاطمة جاسم، وعائشة الحمراني، وفاطمة عبد الله، ممثلة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وكلثوم محمد، ممثلة شورى أطفال الشارقة.

 

وفي كلمة لها خلال الاحتفال قالت شيخة الشامسي مدير مفوضية مرشدات الشارقة:” نستعيد من خلال هذه المناسبة جهود إمارة الشارقة في دعمها للحركة الكشفية والإرشادية، هذه الذكرى تقودنا إلى العام 1973، حيث شهدنا الانطلاقة الأولى للحركة التي تواصلت بعدها الجهود التي جاءت ترجمة للدعم والتوجيهات المتواصلة التي أولتها لنا قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيسة الفخرية لمفوضية مرشدات الشارقة، حتى باتت المفوضية اليوم جزءاً مهماً وفاعلاً في الحركة الكشفية العالمية”.

 

وأضافت الشامسي:” نحرص في المفوضية على غرس أساسات المعرفة العلمية والعملية في نفوس المنتسبات، وتحفيزهنّ على العمل بروح الفريق الواحد، كما نمضي من خلال البرامج والمشاريع التي نطلقها في تعزيز الحسّ القيادي والشعور بالمسؤولية المجتمعية والوطنية، وندفع باتجاه إشراك المنتسبات في مختلف الأعمال التطوعية، وهذا العام قمنا بالتركيز على الصداقة الدولية وقيم التعاون والتنوع والعدالة التي نسعى لتكريسها عبر المبادرات والأنشطة التي تدعم هذه السمات بين صفوف المنتسبات”.

 

وتحدث محمود الصغير ممثل مكتب وزير التسامح، عن قيمة التسامح التي رسختها دولة الإمارات منذ  تأسيس الدولة، والتي وضع أساسها الوالد المؤسس المغفور له بأذن الله الشيخ زايد آل نهيان، وسار على نهجه قادة الإمارات، لتقدم الدولة  نموذجاً للعالم بتطبيق قيم التسامح حيث تحتضن أكثر من 200جنسية على أرضها، وجميعهم يعيشون على قاعدة من التعايش والتعاطف وتقبل الآخر واحترام الاختلاف.

 

وأكد الصغير، أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، حريص كل الحرص على تعزيز قيم التسامح النبيلة، حيث تعمل الوزارة  على تعزيز هذه القيم بين جميع فئات المجتمع الإماراتي من خلال إطلاق المبادرات والبرامج.

 

وشهد الاحتفال الذي أقيم في مقر المفوضية بالشارقة، جلسة حوارية بعنوان “جلسة مع الملهمات”، وشارك فيها كلٌ من الكاتبة الإماراتية الشيخة مريم صقر القاسمي، والرسامة الإماراتية عائشة الحمراني، والملهمة الإماراتية فاطمة الجاسم، وأدارتها الأستاذة نجود المرزوقي تنفيذي فعاليات في مفوضية مرشدات الشارقة، وبحضور عدد من المنتسبات من مختلف الجنسيات والفئات العمرية.

 

وعرضت المشاركات خلال الجلسة سيرة حياتهن الخاصة، وكيف عملن على تطوير وتنمية مواهبهن، كما تحدثن عن أبرز التحديات التي واجهنها وكيف حولنها إلى إنجاز ونجاح يسجل في مسيرة حياتهن، وقدمن نصائح للفتيات دعونهن فيها للموازنة بين حياتهن الخاصة وحياتهن المهنية والدراسية، وشجعن الفتيات على استثمار أوقاتهن في تنمية مواهبهن وتعزيزها من خلال العمل والدراسة المستمرة.

 

كما شهد الحفل جلسة نقاشية تحاكي شعار الفعالية “خيوط الحياة”، بحضور منتسبات مفوضية مرشدات الشارقة، وشابات جامعة الشارقة، وفتيات من شورى أطفال الشارقة، وناقشن خلالها المفاهيم التي يحملها شعار هذا العام، وهي التنوع والعدالة والدمج، وإمكانية تطبيق هذه الفاهيم في الحياة اليومية، إلى جانب أهمية تقبل الأختلاف مع الآخرين، وضرورة التعرف على جميع ثقافات العالم من خلال القراءة، انطلاقاً من حقيقة أنها  باب من أبواب المعارف لكل تفاصيل الحياة وبشتى مجالاتها وقطاعاتها.

 

وتضمن الحفل تنظيم مجموعة من ورش العمل التفاعلية التي تضمنت ورشة “تطريز فواصل الكتاب”، وورشة “النسيج”، وورشة “قواعد الكتاب”، التي أكسبت الفتيات المشاركات خبرات ومهارات جديدة، ورسخت مفهوم العمل الجماعي ولغة الحوار المشتركة فيما بينهنّ وتجاوز الاختلاف وتقبل التنوع، بما يحقق أهداف المفوضية في تأهيل المنتسبات لقيادة مشروع الإمارات الحضاري في المستقبل.

 

كرمت شيخة الشامسي مدير المفوضية في ختام الاحتفال جميع المشاركين على حضورهم ومشاركتهم الفاعلة، ووجهت كلمة للمنتسبات على ضرورة أن يكن نموذجاً يحتذى به في جدية العمل، وتقبل الآخر، وتحويل الاختلاف إلى توافق إيجابي ، يسهم في خدمة أهداف المفوضية والحركة الكشفية.

تعليقات (0)
Comments

اترك تعليقاً